هذه الاغنيه تعبر عن روعه بدايات عماد عبد الحليم من حيث الكلمات الجميله واللحن الشرقى متنوع الجمل والمقامات
والصوت العذب السلس الذى يتسلل الى القلب دون معاناه وكما قال اخى مصطفى الدينى سابقا يحسب لعماد
انه حافظ على جوده اعماله حتى اخر ايامه رغم مروره بضوائق ماليه كثيره وحتى لما اضطر لغناء الشبابيه
غناها باحساس واداء رائع واشعر ان عماد قدم فنا مجردا للفن فقط فلم يلهث وراء وسائل الاعلام ولم يدخل نفسه
فى معارك مصطنعه ولم يوهم نفسه او الجمهور بوهم العالميه فلو وصل مطرب مصرى لان تصبح اغانيه على كل لسان
فى امريكا واسرائيل والدانمارك وهولنده واسبانيا مثلا ماذا سنستفيد نحن وماذا سياخذ هو بعد رحيله
وانا اتعجب مثلا من تهليل الاعلام والجمهور لجائزه اليسا الاخيره فلو حصلت اليسا كل يوم على جائزه هى فى رايي
اقل احساسا وحلاوه صوتا من انغام مثلا حتى لو اختفت انغام من على الساحه تماما
وحين اقول عماد عبد الحليم احلى الاصوات العربيه هومجرد راى لا يقدم ولا يؤخر واعتقد ان نجاح عماد عبد الحليم الحقيقى
انه وصل للقلوب بدون مجهود كبير منه واعتقد ان النجاح فى الحياه بعيد تماما عن النجاح الفنى واذكر تصريح قديم لتامر حسنى
انه يتمنى الا يموت مطربا فرحمه الله على عماد عبد الحليم الذى مات دون سن الاربعين وهو سن اكتمال العقل والنضج