كثيراً مانقرى أو نسمع أو حتى نعايش
قصهـ استفدنا منها وعلقت في اذهاننا
تقوينا وقت اليأس وتعيينا على المضي قدماً
وحين تشاركنا بها ستساعدنا ايضا
إذن
هذهـ دعوهـ للاستفادهـ فلا تحرمونا التفاعل
الفيل المقيّد
يقول أحدهم كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه
المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية،
فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده
في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة
للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه
الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة
على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر
منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر
من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة
معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك،
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
البنت الصغيره
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها
,
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست
بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما .
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى
وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة
وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة
كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثة
المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء
وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتهاالى نصفين فأعطت
السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت
قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك
بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة
صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة
الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع
كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس
الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس
الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة
بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا
كم مرة في حياتنا كنا
نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها
,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة
بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم
على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم
بطريقة سيئة.
البطة والشيطان
كان هناك ولد صغير يزور بيت جده وجدته بالمزرعة. أعطي بندقية ليلعب بها بالغابة. وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكن لم يصد أي هدف.
بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة. وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها. وقد صدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش
أخته سالي شهدت كل شيء!!
لكنها لم تتكلم بكلمة
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة:
'هيا يا سالي لنغسل الصحون.'
ولكن سالي ردت:
'جدتي، جوني قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ'.
ثم همست بإذنه 'تتذكر البطة؟؟؟'
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد، ولكن الجدة قالت: 'أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء'.
فابتسمت سالي وقالت: 'لا مشكلة.. لأن جوني قال لي أنه يريد المساعدة. وهمست بإذنه مرة ثانية: 'أتتذكر البطة؟؟؟؟'. فذهبت سالي إلى الصيد وبقي جوني للمساعدة.
بعد بضعة أيام كان جوني يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:
'حبيبي .. أعلم ..، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي'
..
.
.
.
ماذا فعلت في ماضيك ليبقيك الشيطان عبداً له, مهما كان يجب أن تعلم أن الله موجود وهو يراك.
ويريدك أن تتأكد أنه يحبك. ولكنه ينتظر ليعلم إلى متى ستبقى عبداً للشيطان.
فكر جيداااا ...
مات في الثلاجه .,
يذكر ان هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية ويوم من الأيام دخل عامل الى الثلاجة وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة, دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل,فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب ,
طرق الباب عدةمرات ولم يفتح له أحد ,وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع حيث أن اليومين القادمين عطله ,. فعرف الرجل أنه سوف يهلك لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره,وبعد يومين فتح الموظفون الباب,وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاته, وجدوه قد كتب (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة أحس بأطرافي بدأت تتجمد,أشعر بتنمل في أطرافي,أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك,أشعر أنني أموت من البرد) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف الى أن أنقطع
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟لم يكن سوى الوهم الذي كان يعيشه كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر وأنه سوف يموت واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة!!
(لا تدع الأفكارالسلببية والإعتقادات الخاطئه والاوهام تتحكم في حياتنا)