منارالعماد هبية امبراطورة الادارة
البلد : المملكه العربيه السعوديه العمل : متقاعدة الجنس : الهوايات : الرسم والقراءة وسماع اغاني الكروان عماد عبد الحليم المشاركات : 8420 السٌّمعَة : 48 تاريخ التسجيل : 13/08/2011
| موضوع: قصه نبي الله يونس عليه السلام ذي النون وقصته مع الحوت 0 في القران والسنه ودعائه المشهور الأحد أغسطس 11, 2013 4:35 pm | |
| هو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليه السلام، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل. وقال عزّ شأنه: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 139]
* نسب يونس:
لم يذكر المؤرخون ليونس عليه السلام نسباً، وجُلّ ما أثبتوه أنه: يونس بن متّى. قالوا: ومتَّى هي أمُّه، ولم ينسب إلى أمه من الرسل غير يونس وعيسى عليهما السلام. ويسمى عند أهل الكتاب: يونان بن أمتاي.
قالوا: ويونس عليه السلام بني إسرائيل، ويتصل نسبه بـ (بنيامين). والله أعلم.
* حياة يونس عليه السلام في فقرات:
)أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة يونس عليه السلام وأصحه-والله أعلم-ما يلي:
1- أرسله الله إلى أهل "نينوى" وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريباً منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور (في القسم الشمالي من العراق الحديث)، وكان عدد أهل هذه المدينة مائة ألف أو يزيدون.
2- والذي يظهر أن رسالته عليه السلام كانت خلال القرن الثامن قبل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام؛ وقد سبق أن إلياس واليسع عليهما السلام قد أرسلا خلال القرن التاسع قبل الميلاد. والله أعلم.
3- أمر الله يونس عليه السلام أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، وذلك بعد أن دخلت فيهم عبادة الأوثان.
قال المؤرخون: وكان لأهل نينوى صنم يعبدونه اسمه عشتار.
4- فذهب يونس عليه السلام من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله بمثل دعوة الرسل كما أمره الله، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فلم يستجيبوا له-شأن أكثر أهل القرى-فأوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدّى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضباً قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط عليه السلام، إلا أن لوطاً خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظاناً أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه.
5- فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نُذرُه، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس عليه السلام، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام.
6- أما يونس عليه السلام فإنه سار حتى وصل إلى شاطىء البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيراً فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. وقد أوحى الله إلى الحوت أن لا يصيب من يونس لحماً ولا يهشم له عظماً، فحمله الحوت العظيم وسار به عباب البحر حياً يسبح الله ويستغفره، وينادي في الظلمات: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العَرَاء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم.
قالوا: وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، والله أعلم.
7- وجد يونس نفسه في العراء سقيماً هزيلاً، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضباً، بدون إذن صريح من الله له يحدّد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قُبِلَ من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 142].
8- ولمّا قدر يونس على المسير عاد إلى قومه، فوجدهم مؤمنين بالله، تائبين إليه، منتظرين عودة رسولهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلُّهم على الله، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم.
9- ومتّع الله أهل نينوى في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين مطمئنين حتى حين، فلما أفسدوا وضلوا سلّط الله عليهم من دمَّر لهم مدينتهم، فكانت أحاديث يرويها المؤرخون، ويعتبر بها المعتبرون.
)ب) وقد تعرض القرآن الكريم لحياة يونس عليه السلام في نحو خمس سور من القرآن الكريم؛ جاء فيها ما يلي:
1- إثبات نبوته ورسالته عليه السلام إلى مئة ألف أو يزيدون.
2- إثبات أنه ذهب مغاضباً ظاناً أن الله لا يقدر عليه (أي: لا يضيق عليه بذهابه عن قومه).
3- إثبات أنه أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المُدحَضين، فالتقمه الحوت وهو مُليم.
"من المدحضين، أي: من أهل الزلل الذين وقع عليهم السهم بأن يقذف في البحر".
4- إثبات أنه كان من المسبِّحين لله في بطن الحوت، وأنه نادى في الظلمات أن لا إِله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأن الله استجاب له فنجّاه من الغم، ولولا أنه كان من المسبحين لَلَبِثَ في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.
5- إثبات خروجه من بطن الحوت ونبذه بالعراء وهو سقيم، وأن الله أنبت عليه شجرة من يقطين.
6- إثبات أن قومه تعرضوا بسبب مخالفتهم له لعذاب الخزي في الحياة الدنيا، إلا أن الله كشف عنهم هذا العذاب لمَّا آمنوا، ومتعهم إلى حين.
7- وقد سماه الله: (ذا النون) في سورة الأنبياء الآية (87)، و(نون): اسم من أسماء الحوت، فيكون المعنى: "صاحب الحوت".
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالمِينَ فإِنَّهُ لم يَدْعُ بهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ الله لَهُ".
أخرجه أحمد (1/170 ، رقم 1462) ، والترمذي (5/529 ، رقم 3505) ، والنسائي فى الكبرى (6/168 ، رقم 10492) ، والحاكم (1/684 ، رقم 1862) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/432 ، رقم 620) ، والضياء (3/233 ، رقم 1041). وصححه الألباني (صحيح الكلم الطيب / 122). ذو النون: هو يونس عليه السلام.
يونس (ذو النون) يونس (ذو النون) أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون.
ذا النون هو سيدنا يونس عليه السلام وهو نبر من عند الله عز وجل ارسل الى قومه فلبث فيهم عمرا يدعوهم الى عبادة الله عز وجل ولكن دون جدوى فتركهم ورحل بعيدا حتى وصل الى البحر وركب السفينة مع اناس كانوا مسافرين ولكن شاء القدر ان يضطروا الى القاء واحد من السفينة حتى لا تغرق فاقترعوا ( استهموا ) فوقعت القرعة على سيدنا يونس عليه السلام ثلاث مرات متتالية فالقوه فى اليم ( البحر ) فالتقمه الحوت بامر من عند الله فابتلعه فى جوفه ولم يحدث به اذى فتضرع سيدنا يزنس الى الله كى ينجيه من هذا الامر قائلا (( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )) فاستجاب له الله وامر الحوت ان يلقى به فى العراء فحمد الله عز وجل وانبت عليه الله شجرة من يقطين 0
نبي الله يونس عليه السلام 00 في الكتاب المقدس
وردت قصة النبي يونس (يونان في الكتاب المقدّس) بشكل مختصر في آيات قرآنية اختلف أهل التأويل في شرح بعض معانيها. ونقل المفسرون لهذه القصة حكايات عدة استعادها أهل الأخبار وتفننوا في إطالتها ما شاءت لهم الإطالة. بدورهم، جسّد الرسامون قصة "صاحب الحوت" في مرحلة لاحقة، وعبّروا عن دلالاتها بأسلوب تشكيلي رفيع. في نص القرآن، ذُكر يونس باسمه أربع مرات كما ذُكر بوصفه مرتين. يرد الاسم وسط طائفة من أسماء الأنبياء في سورة النساء (163) كما في سورة الأنعام (86)، وتتحدث السورة التي تحمل اسم النبي عن مصير "قوم يونس" (98). تأتي قصة النبي قي سورتَي الأنبياء والصافات، وهو في الأولى "ذا النون" (87) وفي الثانية "صاحب الحوت" (48). لا يذكر النص القرآني نسبه، أما في كتب الحديث فهو يونس بن متى. نظيره في الكتاب المقدس يونه بن أمتي بالعبرية، وفي الترجمات العربية يونان بن أمتّاي، وقصّته في سفر قصير يحمل اسمه. بحسب رواية الكتاب المقدس، أمر الله يونان بالذهاب إلى نينوى ليعلن خرابها، ونينوى عاصمة آشور وهي مجاورة للموصل في شمال العراق. حاول يونان التملص من هذه الدعوة وأبحر من يافا على سفينة ذاهبة إلى ترشيش في اسبانيا، فأرسل الله ريحا عاصفة إلى البحر. خاف الملاّحون وطرحوا متاعهم إلى الماء ليخففوا من الحمل، ويونان نائم لا يدري بما يجري. ألقى رجال السفينة القرع لمعرفة سبب هذه البلية التي حلّت بهم فوقعت القرعة على يونان، فسألوه عن حاله وعن سبب إبحاره، ولما عرفوا أنه هارب من وجه الرب اشتدّ هلعهم، فقال لهم: "خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم" (1، 12). أُلقي يونان في البحر فابتلعه حوت عظيم ثمّ قذفه إلى البر بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال. صلّى الرجل صلاة الشكر وحمد ربّه، ثم قصد نينوى ونادى بخرابها بعد أربعين يوما. آمن أهل نينوى بالله إثر هذه الدعوة، ونادوا بالصوم، فصفح الله عنهم. اغتاظ يونان وأغتمّ لأن نبوءته لم تتحقق، وخرج من المدينة، ثم صنع لنفسه مظلة وجلس في ظلها ليراقب ما يحدث من بعيد. أنبت الرب يقطينة كبيرة لتظلل الرجل وتخفّف من غمّه، ففرح بها يونان فرحا عظيما، وعند طلوع الفجر أرسل الله دودة لتضرب الشجرة، فذبلت ويبست، ثم أرسل الريح الحارة في الصباح، فضربت الشمس على رأس يونان، فأغمي عليه. اغتاظ الرجل وتمنّى الموت لنفسه، فسأله الله: أبحق غضبك بسبب اليقطينة؟ فأجابه: اغتظت حتّى الموت. "فقال الرب: أنت أشفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، والتي بنت ليلة كانت، وبنت ليلة هلكت. أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة" (4، 10-11). ترد قصة يونس بشكل مختزل في القرآن الكريم. نقرأ في سورة الأنبياء: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" (87-88). وفي سورة الصافات: "وإن يونس لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفلك المشحون. فساهم فكان من المدحضين. فالتقمه الحوت وهو مليم. فلولا أنه كان من المسبحين. للبث في بطنه إلى يوم يبعثون. فنبذناه بالعراء وهو سقيم. وأنبتنا عليه شجرة من يقطين. وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون. فآمنوا فمتعناهم إلى حين" (139-148). في المقابل، تذكّر آية من سورة يونس بخلاص قوم النبي ونجاتهم، بخلاف ما جرى لغيرهم من الأمم الغابرة: "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين" (98). كذلك تذكّر سورة القلم بمحنة يونس وخلاصه: "ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم. لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم. فاجتباه ربه فجعله من الصالحين" (48-50).
| |
|