عندما تحترق الانوثه

عندماتحترق الأنوثة بين نار الرغبه و قضبان الصمت

ما أقسى ان تعطي المرء شيء يحبه ثم ما تلبث ان تسلبه منه ...
ما أصعب ان تذوق حلاوة العسل ثم تعود لتشرب مر العلقم ...
ليس أسوأ من الشعور بكبرياء محطم و انوثة متهاويه فوق نار الشهوة ...
ليس اسوأ من ان تحتقر المرأة ذاتها و تلوم نفسها على حق من حقوقها ...
و على الرغم من مستوى التحصيل العلمي الذي وصلنا اليه و الوعي و الثقافة, هل هذا يكفي لتستطيع المرأة أن تبوح بما لديها حول المسائل الحساسة أم انها خطوط حمراء اعتدنا على عدم تجاوزها و انها من حق الرجل فقط ؟؟؟
عندما تحترق الانوثه 01-1

أم ان الرجل كذلك لا يبوح بما يختلج في نفسه ؟؟
و لو تجرأت و انتفضت على كل العادات و سألت و طلبت ..؟
يبرز لنا تساؤل: الى متى ستصمد ؟؟؟
الى متى تشعر بجرح انوثتها و تهاوي كيانها ,, و تظل تسأل؟؟؟؟
أم انها ستؤثر ان تبقى رغبتها حبيسة نفسها حتى تموت؟؟؟
الحياة الزوجية كما السيارة ....
للأسف نحن نعتني كثيرا بالماديات في حياتنا و نهمل الأساس و هي الروح و المعنويات
عندما تحترق الانوثه 01-1

هل لك ان تتخيل سيارة تسير بدون وقود مستمر!!
و هل لك ان تتخيل علاقة تنجح بدون دعم و تعويض عاطفي مستمر؟؟!!!
خزان الحب لا يفرغ لكنه يتناقص و هذا بالطبع يؤثر على تصرفاتنا و افعالنا
تتأجج بها الرغبه كبركان ثائر بالحمم التي ان لم تجد طريقها للخروج , ستعود ادراجها لتحرق كل ما يصادفها , فيتهاوى إثرها كبريائها و انوثتها .... فلا تشعر بعدها بشيء!!
عندما تحترق الانوثه 01-1

لتحسد بعدها كل امرأة تعاني من البرود العاطفي لأنها غير محتاجه لمن يفهم نظرتها و لمستها و....و....
غير مضطرة ان تقاسي مرارة الحرمان و تتجرع الم التجويع العاطفي
تحتار بنفسها
فإن بكت و لامت و تكلمت اصبحت مهزوزه ضعيفة , بل و تجتمع فيها كل صفات المرأة النكدية و....و....
و ان كتمت الأمر أهملت نفسها و بيتها ,تفطر قلبها و تحجرت الدموع في عينيها حتى يذيب الحزن روحها

فلو كنت انت زوجها ماذا ستختار لها؟

ولو كنتي انتي مكانها ما ذا ستفعلين؟
عندما تحترق الانوثه 01-1

عندما تحترق الانوثه %D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87

الصراحه انا مني متزوج بس في نظري الرجال الي يهمل اهل بيته هو الي بيحرقها ويدمرها بيده وبعدين يقعد يصيح وقت ما خلاص تنتهي منه ويتمني يوم واحد يرجع من ايامها لاكن الاوان قد فات

» عندما يتدوق الطفل الليمون أول مرة