أناالأنثى التي ستكرهني التي خسرتك وستحبني التي ربتك وستريدني دوماً أنت

انا الانثى التي ..
ستكرهني التي خسرتك ..
وستحبني التي ربـتـك ..
وستريدني دوماً أنـت ..

لن أبالي بالأولى مطلقاً .
فأنا التي احببتها صدقاً
وتزوجتها عشقاً وأنجبت منك طفلاً وطفلة عمراً ..
أعلم جيداً حجم الحب والعشق
الذي تحمله في قلبك لي وتعلم جيداً ماذا يحمل قلبي لك ..
أنت مني وأنا منك .. يا حبيبي ..

امي وأمك هي التي سأقبل رأسها ويديها وقدميها ..
سأدللها بالكلام والأفعال ..
سأثني على جمالها وحنانها وتربيتها دوماً ..
سأسكب وأمد لها فنجان القهوة حباً ..
بأصابعي ستأكل التمر كأمي ..
سترى الحب من عيني ..

ستدرك بأنني أنا التي ستحافظ
على إبنها وستحبني أكثر منك ..
أعلم بأنك تعتقد بأنها ستغار مني ..
ولكنني سأجعلها في صفي ..
سأكسبها كما كسبت إبنها ..

إنها أمي منذ أن أحببتك ..
وأنا فخوره جداً بهذه الأم الحنونه ..
سأذهب إليها كل يوم ..
سأسمعها كل يوم ..
وسأجعل البيت لا يسمع إلا ضحكاتها ..

وأباك الذي لا أراه بعيني إلا رجلأ
يحبك كثيراً وسيحبك أكثر منذ اللقاء الأول بيني وبينه ..
إنه الرجل الوحيد الذي ستقول له طفلتنا ياجدي ..
فأمها فقدت أبيها ..
ذلك مايجعلني أرى في أبيك الكثير
من الحنان لطفلنا وطفلتنا ..
أؤمن بأنه سيتعلق بهم حد الإدمان ..
إنه الرجل الذي ستقفز طفلتنا أمامه وتقول
( جدي .. جدي )
إنه الرجل الذي سيهبرون أطفالنا إليه عند القيام بالخطأ ..
إنه أب زوجي وحبيبي ..
و جد طفلي وطفلتي .. إنه الشيء الكثير بالنسبة لي ..

إخوتك الفخورين بك دوماً ..
فأنت الأخ الأكبر .
. وأعلم جيداً بأنهم يرسمون لزوجة
أخيهم الكبير ألف صوره وصوره ..
وستدهشهم وترضيهم صورتي خَلْقاً وخُلُقاً ..
سأحكي لهم عنك كثيراً لأن لا أحد يعرفك مثلي ..
سأعرفهم على أخيهم من الداخل .. سيحبونك ويفتخرون أكثر ..

سأكون صديقه وأخت حنونه دوماً لهم ..
وأنت .. أنت لن أحكي عنك كثيراً ..
العبارة الأولى كانت كافيه وجداً ..
انا الأنثى التي ستريدها دوماً ..

لأنك تحبني .. بل تعشقني .. ومفتوناً بي ..
والأهم من ذلك لأن راحتك وسعادتك بقربي ..
ذلك لأنني أنا التي أفهمك وكأنني أنت ..
بإختصار ياحبيبي ..
انا التي ستصنع من هذا البيت الصغير قبيله .. !

منقول

@$&عاشقة العماآآد &$@

[/size]

» من اغرب القضايا التي قراتها في التاريخ هي تلك القضية التي ستقراها
» حج الفنايني والمشاكل التي واجهتهم
» الطفلة التي أذهلت العالم
» لغز عمارة 483 بالاسكندرية التي حيرت العلماء
» الجاسوسة التي بكت عليها جولدا مائير (هبه سليم )