مدرسه الاخلاق الحميده لم ينجح احد !

ربما كان مقصد على سالم مؤلف مسرحيه مدرسه المشاغبين كوميديا بحتا
عندما اطلق على مدرسه بهجت الاباصيرى ورفاقه مدرسه الاخلاق الحميده
ونتيجتها دائما لم ينجح احد فالمسرحيه كانت فى بدايات السبعينيات
وكان المجتمع المصرى لا زال يعرف قيمه الاخلاق رغم انتشار المينى جيب والميكروجيب
ربما اكثر من انتشار الميكروسكوب فى كليات العلوم والغريب ان التطور المصرى فى
ظاهره المعاكسات مثلا سار فى اتجاه عكسي مع ملابس المعاكسات من بنات حواء
فظهرت اساليب جديده من قله حياء المعاكسين مع انتشار الحجاب والنقاب مثلا
وزمان كانت الفتاه تسير بالمينى جيب ولا يخشى اهلها عليها الا من سير الشاب المعاكس
ببطء الامر الذى يؤدى الى تاخرها فى الوصول للبيت
ولا اعتقد ان سعيد صالح لما كتب الاخلاق على السنبوره بالهمزه كان يقصد غير الكوميديا
ولم يكن يقصد ابدا ان اخلاق المصريين ستصبح اخلاء من القيم المتوارثه
والتى ربما اراد المصريين التحرر من فكره توريث الاخلاق بعد اصابتهم من الملل
بسبب توريث المناصب والكراسي فتعمد المصرى عدم توريث القيم المعنويه لاولاده
والقيم الماديه لاخواته البنات فدائما تسمع فى الريف عباره البنات مالهمش فى البيت
اى لا يرثن فى بيت الوالد ويؤكد الولد ان البيت مفتوح لاخته فى اى وقت لكن
ان تاخذ حقها الشرعى فيه ما يحكمشى تطبيقا لمبدا القانونى المذعور فتحى ابن سرور
والحقيقه ربما اهم ما عكر صفو ايامنا بعد رحيل مبارك انه الله يبارك فيه قد فرغ
المجتمع المصرى من قيم الايثار والعدل والحكمه والتانى اى التمهل فكل فرد فى المجتمع
يريد حقه من الثوره التى صنعها بمجهوده ولولاه لولا لولا ما نجحت الثوره
وها هو ذو لم ياخذ ابيض ولا اسود ولم تفتح له قنوات الفضاء ليمارس حقه
فى الثرثره فوق النيل والكلام فى الدستور وقانون الغدر والعزل السياسي
بعد ان ظل طوال عمر ه معزول سياسيا وصحيا كمصابى الكوليرا ايام طه حسين
وكل واحد فى مصر يشعر انه افضل من عصام شرف وحازم الببلاوى وكان اجدر بتمثيل مصر
فى المرحله الحرجه هذه ربما اكثر ايضا من عصام الحضرى وحازم امام فالحظ يعاند الجميع
ومصر تاهت عن مواهب الابناء فلا زالت من اهم مقومات تعيين الوزير المصرى
ان يكون قد عاصر حفر ترعه المحموديه والتى لم يكن حفرها محض صدفه وانما
لكى يشرب منها من لا تعجبه الاحوال فهى اعذب من ماء البحر على اقل تقدير
والحقيقه الشعب بالفعل له العذر فى طريقه تناوله للحقوق السياسيه خاصه بعد
ان راى اخلاق خريجى الحقوق وتناطح المحامين والمستشارين ليثبت كل فصيل فى الاخر
انه جدع بدون الحاجه الى زجاجه بريل يتناولها متنرحا ومؤكدا انه جدع
واذا كان المحامى مجرد متر واحد فالقاضى مش قصير اذعه ولكن طويل ومفترى
والشعب ايضا له العذر حينما يرى وصلات الردح من اقطاب المؤسسه الدينيه سواء الرسميه
كالمفتى على جمعه وهو ليس شقيق زكى جمعه اطلاقا والشعبيه السلفيه الاشتراكيه العظمى ممثله فى ابى اسحاق الحوينى
ولا اعرف اين قيم الحوار وتقدير العلماء وكل قيم الدين الحنيف لما يكون هذا سلوك العلماء
وايضا فئه البلطجيه من الشعب معذوره فيما تقدم عليه من ترويع وسلب ونهب
فاسيادهم الان فى السجون وبالتالى فقدوا الرعاه الرسميين لهم وانضموا
الى طوابير العاطلين رغم مؤهلاتهم العضليه الفذه
والمصرى اليوم المواطن اصبح مشغولا طوال الليل بمراقبه سيارته والاطمئنان عليها
كل ربع ساعه فى الجراج تاركا باب الشقه مفتوح لعل وعسى يرجع ولا يجد المدام
بل يتمنى ان ينص قانون المرور الجديد على بيات المدام فى الجراج والعربيه فى غرفه النوم
والمصرى اليوم الجريده اصبحت بلا طعم فبعد رحيل نظام اصبحت البلد بلا نظام تنافقه الصحف القوميه
وتعارضه الصحف الخاصه وفى النهايه لا يمكن ابدا الجزم باننا فقدنا الامل فى اخلاق المصريين
فالكثير بالفعل من ابناء الشعب متمسك باخلاق وقيم ديننا الحنيف وميراثنا الشعبي المجتمعى المحترم
ولكن مشكله المحترم احيانا انه يؤثر السلامه ولا يدخل الامتحان فتكون نتيجه مدرسه الاخلاق الحميده
لم ينجح احد

موضوع رائع ، وبالفعل لقد تغيرت أخلاق نسبة ليست قليلة من المصريين ، وبخاصة الرجال !
لكن أكيد ليس كل الرجال كذلك فالحمد لله لا زال هناك البعض يحافظ على أخلاق زمان ، ولكننى أخشى أن يأتى يوم وينقرضوا !!
ليس تحاملاً على الرجال والله بالعكس ، لكن يلاحظ أن الرجل الذى كان يبادر بمساعدة المرأة فى كثير من المواقف ويبديها على نفسه أصبح الآن يحاول بكل قوته أن يأخذ مكانها ويتخطاها ، يعنى بدلاً من مساعدتها يكون سبب فى زيادة صعوبة الموقف عليها ، بل و التسبب فى إيذائها ، وتجد هذا بوضوح فى المطار وفى المصالح الحكومية وفى المواصلات وفى الشارع ، فمفهوم الرجولة تغير ، ربما خروج المرأة للعمل واعتلائها للمناصب ومطالبتها بالمساواة كان نقمة عليها ، فحملت نفسها عبئاً فوق أعبائها ، وليتها قدرت على ذلك ، : حيث أصبح نظرة الرجل لها أنها ند له ، واستقلالية المرأة تثير حفيظة الرجال ، لماذا لا أدرى ، ولماذا تغير مفهوم الرجولة فلم يعد الرجل هو الحماية والسند ؟
زمان كان عيب إن الرجل يستقوى على واحدة ست ، فما الذى يحدث الآن ؟!scratch:

فعلا استاذى العزيز الموضوع اكثر من رائع والعجيب فعلا وانا اتعجب من هذا الشئ ف كتاباتك ان حضرتك تدمج ف الموضوع الواحد اكثر من موضوع والكل ف النهايه مواضيع وقضايا هامه جدااااااااااااا ولااعرف كيف اخذتنا الى الموضوع الاخر بكل هذه السلاسه والمرونه ههههههههههههههههههه!!
بالفعل اعرف واسمع من القدماء ههههههههه ان ملابس السيدات لم تكن بمثل حشمه هذه الايام والغريب ان الملابس محترمه والاخلاق غير محترمه وزمان الملابس-الى حدما-كانت غير محتشمه والاخلاق محترمه علاقه عكسيه بينهما يعنى من الاخر لازم يكون فيه طرف مش محترم هههههههههههههه.
اما عن باقى الموضوع فلا استطيع الا ان اقول انه اماتنى من الضحك لدرجه اننى لا استطيع الرد كتابه هههههههههههه Very Happy

اخيرا اشكرك استاذى العزيز ع اضفاء هذا الجو الرائع من المرح فى سماء المنتدى والذى جعلنى اشعر عندما ادخل المنتدى وكأننى دخلت حديقه الهابى لاند ههههههههههههههه"دى حديقه موجوده ف المنصورة"

حديقة الهابى لاند ! يا ترى اللى بيدخلها بيكون هابى!!!!!!!!! Very Happy

ههههههههههههههه المفروض يادكتوة وسيمه يكون هابى بس انا مش بكون مع الكروان عماد فيها!!

اسفه اقصد بكون مع الكروان عماد فيها

بجد طيب أول قطر رايح المنصورة الساعة كام ؟! لا قطر إيه أول طياره ولا صاروخ أسرع Very Happy

ههههههههههههههههههههههه المنصورة تنور بوجود شاعره وسيمه ودكتورة رائعه مثل حضرتك وهى تنتظرك بفارغ الصبر

شكراً يا لولا يا حبيبتى ، من يعلم ربما تتحول هذه الدعابة لحقيقة يوما ً ما ، وأسعد بزيارة المنصورة ، واسعد بحديقة الهابى لاند خاصة أننى سأجد لولا هناك و بصحبة الكروان كمان !

:cheers: :cheers: :cheers: :cheers: :cheers: :cheers:

» فارس جواده الاخلاق
» تلميذ من مدرسه المشاغبين فى إمتحان شفوى
» خالد سليم ـ كليب الحب أكبر مدرسه