تابع فكره لافكار

اه والله فعلا يااستاذ محمد دى مشكله المشاكل فالانسان بدون عمل حياته ممكن ميبقاش ليها اى معنى وخاصه بقى لو حاصل على مؤهل كمان وانا شايفه الحل انهم يقدموا سن المعاش شويه عشان يدوا فرصه للشباب انهم يشتغلوا لان كل المصالح مكتفيه بمجموعه من كبار السن من الموظفين اللى معدوش عايزين يشتغلوا فيسيبوا الفرصه للشباب اللى لسه عنده نشاط وطبعا ع ان يأخذ الموظف اللى اتحال ع المعاش معاشا كبيرا وكافيا وانا مثلا اعرف ان كل من يعمل ف مجال المكتبات سواء مكتبات المدارس او المكتبات العامه مش خريجى الوثائق والمكتبات بل خريجى تجارة واقسام تانيه ف اداب وتربيه وده حراااااااااام طبعا امال احنا نشتغل ايه؟
وانا اقول لكل واحد يعمل انه يحمد ربنا لان جيل الشباب الحالى ربما -انابقول ربما- لن يجد عملا مناسبا طول عمره

وفعلا يااستاذ محمد دى المشكله الوحيده اللى نفسى تتحل بقى حتى لو الشباب خدوا مرتب خمسين جنيه بس متعه العمل لا تعوض

هذه المشكلة متعددة الأطراف ، وبالتالى هى مشكلة يجب ان تتعاون فى حلها أكثر من جهة ، وهناك حلول علاجية و أخرى وقائية ،
وسابدأ بالوقائية : فالتخطيط الجيد ، وتحديد الأهداف والإمكانات المتاحة ثم التنفيذ والمتابعة يقينا من الوقوع فى المشكلة من الأساس ، فاولاً يتم دراسة حاجة سوق العمل الفعلية ، ثم توضع خطة يحدد فيها الزمن والعدد والتكاليف وساعطى مثالاً للتوضيح لو ان سوق العمل حالياً يحتاج إلى 500 مهندس أجهزة طبية ، 100 مهندس ميكانيكا ، و 1000 كهرباء ، 150 مدنى ... إلخ ، هنا يجب أن توضع خطة فى كليات الهندسة بحيث توفر الدراسة فى هذه التخصصات وألا تقبل أعداد دارسين يفوق العدد الذى يتطلبه سوق العمل بكثير ، ثم تتعاقد كلية الهندسة مع الجهات الطالبة للمهندسين لتوفير التدريب العملى للطلاب داخل هذه الجهات والإلتزام بتعيينهم فى هذه الجهات فور التخرج ، بمعنى لو أن مصنع ما يحتاج إلى 15 مهندس كيماوى عليه أن يستقبل 15 طالب من كلية الهندسة فى هذا التخصص ويوفر له التدريب العملى اللازم حتى إذا ما وصل الطالب للتخرج وجد مكانه للعمل بنفس المصنع . وهكذا مع كل التخصصات والكليات وجهات العمل المختلفة .
أما عن اقتراحى العلاجى فهو العمل الجماعى ، بمعنى على سبيل المثال كلية تجارة بها 1000 طالب فى آخر سنة دراسية ( البكالوريوس ) ، لو كل 50 طالب اشتركوا معاً فى عمل دراسة جدوى لمشروع ما ، ثم شارك كل واحد منهم كل حسب قدرته بأسهم لتأسيس الشركة لأصبح معهم رأس مال كاف ، وبداوا تنفيذ الشركة فور تخرجهم