كان لى صديق أسمه أشرف يوسف كان علاقة بالفنان عماد عبد الحليم - وكان صداقته به تقريبا من خلال المسرح وكان يحكي عنه كثيرا - وهو من كان له فضل تعريفي بالفنان الذيلم أقابله - لكن صديقي أصيب بعد موته بحالة من الإكتئاب لفترة طويلة وكان دائما يردد أغانيه وخاصة الضباب - هاد صديقي الى أخميم بمحافظة سوهاج وترك القاهرة منذ وفاة الفنان - ولم يعود اليها - ذكر أن صديقي أن الفنان كان يشكو من بعض الامور التي كانت تخص علاقته بالفنان عبد الحليم حافظ
طبعا أنا لم أعرف مدى صحة ما كان يردده صديقي - لكني لم أعرف عنه مغالطة أو كذب
عموما أنا أحب صوت هذا الفنان وأعتقد أن هناك موجه بدأت تعود الى استماع موسيقي وغناء وفنون أجيال الثمانينيات والسبيعينيات من أجيال حديثة لم تكن لديها فرصة التعرف على هذه الفترة لتجاهلها - لكن البحث عن موسيقي والتروي والبعث الثقافي من بعض الهيئات الثقافية والفرق الفنية وأملاماكن المهتمة بالتراث - بدأت في تأثيرها مع إعادة البحث عن الهويه السياسية والدور الوطني للشباب في مواجهة الفساد - وكانت أهم المؤثرات بعض الاغانبي الوطنية التي يرددها المصريين بالخارج وهم لهم مواصفات خاصة في الاستماع وخاصة المثقفين - لقد كنت في أحد المواصلات العامة في دولة خليجية ورأيت بأم عيني أحد الأخوة من الصعيد من غير المتعلمين يسمع الربابة واغانيها ويرفع صوتها ويردد مع المطرب الشعبي بصوت عالى وهو مندمج - هذه الدلالات ربما تكون بدايات لطريق جديد للموسيقي - كانت ايصضا أحدى مؤشراته تأثيرا واضح لدي بعض الشباب بسهرة العاشرة مساء التي استضافت الفنان على الحجار