كتبت مرفت سعيد عبد التواب فى جريدة الأهرام يوم الجمعة 27-7-1990 ص 11 :
قضية يثيرها الضمير الحضارى : القصيدة العربية إلى متى تغيب عن عالم الغناء
تعلق العرب بالكلم الموزون الذى يعانق خلجات النفس ولمحات الفكر وذلك لأن الشعر يجمع بين الإتحاد العاطفى أو التناغم الوجدانى والتأثير على المستمع للإرتقاء بحسه ومشاعره من خلال القصيدة . وقد أشرقت القصائد فى عالم الغناء لفترة لكننا اليوم نجدها قد توارت فما السبب ؟
• الأصوات الشابة عليها مسئولية ولابد أن تكون المبادرة منهم باقتحام القصيدة عالم الأغنية ولعماد عبد الحليم رأى :
• الحقيقة أن المناخ العام لا يشجع على غناء القصيدة فزمن السيدة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ أحدث بعده فجوة و فتوراً فى القصائد ... فتجارة الكاسيت لم يكن لها السيطرة وقتها على الذوق العام مثلما نرى اليوم من تحكم الشق التجارى والمادة حتى فى عالم الأغنية أما لو تولت الإذاعة والتليفزيون تنظيم الحفلات فإنه من اليسير أن تلقى القصائد فأنا من داخلى أتمنى غناء القصيدة بإحساس بسمو معانيها وما لها من أثر فى الجمهور ..
http://www.4shared.com/photo/62_voRPU/062.html
أ( أعدت رفع المقال على 4shared كما كتبت المحتوى ( الجزء الخاص برأى عماد ) وبذلك يمكن قراءة المحتوى بوضوح ، أتمنى أن أكون قد وفقت .)