الحوار الأخير

حوار مع الأستاذ عماد عبد الحليم من مجلة الكواكب ، وهو آخر حوار صحفى أجرى معه قبل وفاته بأيام , ويتضح منه مدى حزن عماد الشديد ويأسه من محاولة تصحيح صورته التى شوهها الإعلام أمام الناس حتى لو نوى التوبة ، وحاول التخلص من براثن آفة سيئة وقع فيها الكثيرون غيره ولم يحكم عليهم أحد بالإعدام شنقاً مثلما فعلت الأقلام التى تركت كل محاسن عماد ولم ترى إلا عيبه ، واذكر حفلة من حفلات عماد الأخيرة كان واحد من الجمهور ينادى على عماد قائلاً ( ياعمده يريد الله ) ولكن يبدو أن عماد ظن أنه يقول شيئاً آخر فرد عليه قائلاً ( أكيد ربنا هايعدلها ثم أمسك بالميكروفون وقال بسم الله الرحمن الرحيم وبدايغنى ) ، كان عندى هذا التسجيل ولكن للأسف الشريط المسجل عليه تلف ، وكنت أشعر فى كلام عماد أنه يريد أن يقول للناس خذوا بإيدى وساعدونى بدلاً من نظرات الإتهام المستمر، وإن كنت طلبت أن نذكر محاسن موتانا فلأنى أشعر بصوت عماد يقول يا ناس إرحمونى وإفتكرولى الخير ، ولكن إن كانت الناس لا ترحم فالله غفور رحيم

http://www.2shared.com/file/xDOMPfBA/091.html

http://www.2shared.com/file/F3JtBu2g/092.html

أخشى ألا يعجب المدير هذا الكلام ويقرر سحب عضويتى مثلما سحب الإشراف من الاخ محمد ربنا يستر

الحوار الأخير كان منشور فى مجلة الإذاعة والتليفزيون ، العدد3154 بتاريخ 26 أغسطس 1995 ، وليست مجلة الكواكب وهذا تصحيحاً للخطأ ، ولكن يوجد حوار آخر نشر فى مجلة الكواكب بعنوان تفاصيل الليلة الأخيرة سأحاول إرساله. وشكراً

سوف أقوم بكتابة المقالات ثم إرسالها أعتقد أن هذا هو الحل الوحيد كى يمكن قراءتها واضحة ،