فى فيلم الوساده الخاليه طلبت سميحه مقابله صلاح فاجابها انه مشغول ثم غنى العندليب مشغول
وحياتك مشغول ولاخر الاسبوع مشغول لكن ترى لو غناها صلاح الان الن تتحول الى مهموم وحياتك مهموم
ولاخر العمر انا مهموم فصلاح الان فى الجامعه ومهموم بفكره الواسطه فهو يحتاج اليها فور تخرجه لكى يعمل
ويحتاج اليها فى العمل لكى يترقى ويحتاج اليها ربما لكى يوافق عليه والد سميحه ولو وافق ربما يحتاجها
لدى الماذون لكى يخفف من الرسوم ثم يحتاجها لو رزقه الله بالاولاد لكى يدخلهم بمدارس لائقه ليكرر حياته مره اخرى مع اولاده وليعيش صلاح مع هيثم صلاح نفس السيناريو وربما لو مات صلاح فى حادث لاقدر الله
لاحتاج الى الواسطه لكى يسمح لاهله بدفن الجثمان دون تشريحه
ولا اندهش من الشعور الخفى لدى ابناء الصعيد فى احقيه احدى مدنهم الصغيره فى تنصيبها كعاصمه للبلاد
واسم المدينه الواسطى
وهموم صلاح هى ماتفسر انهيار الذوق العام لديه وسخريته من اغانى عماد عبد الحليم مثلا
واتجاهه نحواغانى التهييس والدماغ العالى وتجد صلاح يحضر حفلا لعندليب الزمان طبعا لو حصل على
تذكره بالواسطه وتجد العندليب الحالى يغنى زى الهوى مثلا باسلوب نط الحبل فهو يرفع يده لاعلى
ويقفز اعلى واسفل بشكل سريع ومعه صلاح طبعا وكل الجمهور وربما سر السعاده تلك ان الاغنيه
عن وفاه الحبيبه ليتخلص صلاح من همومه المرتبطه برغبته فى الارتباط بسميحه!
والويل الويل يا يمه لو حاول احدفهم الموضوع ولماذا يفعلون ذلك سيتحول الى شخص جاهل وحاقد على
المطرب الشاب الذى هو فى عمر والده
وهناك ايضا تامر حسنى الذى يستطيع تقديم الرومانسيه بصوت جميل ولكنه لدواعى الانتشار يغازل الذوق العام الرديء باسوب غنائى وادادء تمثيلى خارج حدود الادب ولكنه يحظى بالجماهيريه وتسمعهن يقلن دمه خفيف المضروب ما علينا المهم كل عام وانتم بخير ويجعل كلامنا خفيف ويجعله عامر