بالفعل اختنا العزيزه عماد يستحق ان يتوج نجم الغناء على مر العصور بعد مكتشفه عبد الحليم طبعا
ولكن فى فتره الثمانينات بالذات ابدع عماد ايما ابداع فقدم البومات الوان وخللى شويه عليك وطريق الاحباب
وصادنى الهوى وانتفاضه ويتيم ولكل البوم حكايه وقصه وبكل البوم روائع ونوادر وقد شهدت تلك الفتره
نضج عماد فنيا وغنى فيها لكبار الملحنين احمدفؤاد حسن ومحمد سلطان وبليغ وعمار الشريعى
وحلمى بكر ومحمد على سليمان بطبيعه الحال وكان عماد سببا فى اكتشاف الملحن الموسيقار جمال سلامه
واكتشاف سامى الحفناوى حيث غنى له من غيرك حاكون فى البوم صادنى الهوى وقد تعرف عليه عن
طريق صديقه محمد الحلو الذى تعامل معه فى اغنيه عراف الشهيره
وتعاون عماد ايضا مع الملحن الكبير عبد العظيم محمد الذى كان يرفض التلحين للاصوات غير الجيده
مهما كلفه ذلك من عدم انتشار وتعاون مع سيدمكاوى فضلا غن كبار الشعراء الابنودى وعبد الرحيم منصور وعزت الجندى
وسمير الطائر وعبد الوهاب محمد وغيرهم
وقدم عماد ايضا كل افلامه فى الثمانينات عدا فيلمه الاول كرامتى
ولو استعرضنا اسماء البومات واغانى جيل عماد خاصه من مطربي الهوجه الشبابيه لعرفوا حجمهم بالمقارنه بعماد
ويكفى ان اذكر ان محمد فؤاد كسر الدنيا باغنيه اسمها طبلى طبل وفى السكه وامثاله كثيرون
ويكفى عماد ايضا انه قدم الالبوم المغضوب عليه انتفاضه الذى حقق شعبيه هائله له فى فلسطين
وكنت اتابع اذاعه مونت كارلو ذات ليله وتحدثوا كثيرا فيها عن البوم انتفاضه وسمعت اتصالات من فلسطينين
تشيد بالالبوم وبصوت الكروان عماد ويبدو ان كروان البلد لايطربها مثله مثل شاعر البلد
فحينما كنت اذكر لعماد لاصدقاء الدراسه كانت تصيبهم الدهشه ويعتريهم الجهل الفنى ويتحدثون عن رومانسيه محمد فؤاد
وعلى حميده مع احترامى لهما على المستوى الانسانى
خلاصه القول ان عماد كان على قدر المنافسه وقدم تراثا هائلا ومتنوعا كما وكيفا ولكنها الاقدار