ملف قصص الحب السرية للوزراء والمشاهير !!!

السلام عليكم
.هل عشت قصة حب من قبل عزيزى القارئ وهل اكتشفت بعد فترة ليست قصيرة من الوقت أن الحب لم يكن إلا وهماً كبيراً أقنعت نفسك به وأنك مخدوع أن أنك تفضل ان تبتعد عن الحب وأوهامه واحلامه ومن خلال هذا التقرير سنتعرف معاً على بعض قصص الحب السرية التى لا يعرفها أحد تقريباً للوزراء والمشاهير !!
فى البداية تعد الفنانة الراحلة تحية كاريوكا صاحبة أكبر قصص الحب والمغامرات العاطفية طوال مشوارها الفنى الحافل فلقد تزوجت 13 رجلاً.

وعاشت الفنانة ليلى مراد هى الاخرى قصتين من الحب أولاها مع الفنان أنور وجدى الذى تزوجته ثم طلقت منه وتزوجت من فطين عبد الوهاب وانجبت منه ابنها زكى فطين غبد الوهاب.

كما عاش الفنان العالمى عمر الشريف قصة حب واحدة فى حياته انتهت بزواجه من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة إلا أنه طلقها ولبى نداء العالمية والشهرة إلا أن اعترافاته تؤكد أنها مازالت الحب الأول والأخير فى حياته أما معبود النشاء رشدى اباظة فهو صاحب اقصر قصة حب دامت ليلة واحدة حيث تزوج تزوج من الفنانة صباح لمدة ليلة واحدة فى احد الفنادق فى بيروت وفيه اعلنت صباح اسلامها ثم طلقها وعاش قصة حب عنيفة مع سامية جمال التى استطاعت الصبر على ثوراته واعتدائه عليها بالضرب نتيجة إدمانه الخمور إلا أن الفنانة صباح تعيش اجمل قصص حب الان مع مصفف الشعر فادى اللبنانى الشهير.

اما الفنانة نجوى فؤاد فلقد عاشت اجمل قصة حب مع المطرب الراحل عماد عبد الحليم إلا أن اخلاصها له لم يقابل بنفس الحب والتضحية!!!.


أما الفنان فاروق الفيشاوى فقد عاش قصة حب وحيدة فى حياته رغم زواجه من الفنانة سمية الالفى ولان فاروق متقلب المزاج لم تدم زيجته مع سمية وتزوج بعدها سهير رمزى ثم زوجته الحالية نوران ، أما الفنان الراحل كرم مطاوع فعاش هو الآخر لحظات من الحب الجميل مع الفنانة سهير المرشدى شابت تلك القصة بعض المشاكل إلا أنها كانت هى الوحيدة التى وقفت بجواره فى مرضه رغم زواجه من المذيعة سلوى عاصم .

كما أن المطربة سميرة سعيد لم تعيش فى حياتها سوى قصة حب عنيفة دامت عدة سنوات مع هانى مهنى استغلت تلك القصة لتكون ثروة فنية كبرى تثبت اقدامها مع الشعب المصرى.






وعاشت سهير رمزى عشرات من القصص التى كانت دائماً تنتهى بالفشل فعاشت تجربتها مع الملحن حلمى بكر ثم الفنان محمود قايبل ثم فاروق الفيشاوى وتشاركها فى هذا اللقب ميرفت امين بداية من علاقاتها بالفنان حسين فهمى والمطرب السورى موفق بهجت ورجل الاعمال مصطفى البليدى إلا أن نجمة الجماهير نادية الجندى لم تعيش فى حياتها سوى قصة حب استمرت عشرين عاماً مع الفنان محمد مختار رغم طلاقها وزواجه من الفنانة الشابة رانيا يوسف وتشاركها فى ذلك نجمة مصر الأولى الفنانة نبيلة عبيد التى عاشت اروع قصة حب مع المخرج عاطف سالم ومن ساعتها عزفت وامتنعت عن الحب لاسبابها الخاصة ؟!
ويسجل التاريخ اجمل قصة حب للفنان الراحل فريد شوقى مع الفنانة هدى سلطان رغم زواجها بعد ذلك من المخرج حسن عبد السلام.

أما نجوم اليوم فقصص الحب لديهم لحظية حيث عاشت شريهان لمدة لحظات مع المليونير علاء الخواجة زوج اسعاد يونس وكذلك مع علاء الفاسى وسلوى خطاب مع المخرج اسامة جرجس بعد قصة حب استمرت عشر سنوات.

وكذلك قصة حب الفنانة الشابة ميار الببلاوى مع المنتح السعودى عبد الله الكاتب التى لم تستمر سوى اسابيع وقصة جالا فهمى مع المخرج شريف شعبان وكذلك إلهام شاهين من الدكتور عادل حسنى ويسرا من رجل الاعمال فادى الصفدى.

إلا أن الفنان نور الشريف ومحمود ياسين وعادل إمام وابو بكر عزت وبوسى وشهيرة ودلال عبد العزيز فعاشوا قصة حب دامت وستدوم الى ما شاء الله !

اما الفريق على صبرى نائب رئيس الجمهورية الاسبق فقد لا يعرف الكثير عنه أنه لم يحب فى حياته سوى فتاة وحيدة كانت تسكن بالقرب من منزلهم عندما كان صبرى ضابطاً صغيراً فى السلاح الجوى المصرى لكن الفتاة تزوجت من قريب لها وظل صبرى حزيناً على زواجها لفترة ليست بالقصيرة الى ان اقتنع بأهمية الزواج من أخرى لكن القريبين من صبرى يشيرون الى انه لم يستطع أن ينسى محبوبته الأولى حتى مع دخوله الشجن ضمن مجموعة مايو عندما قاد الرئيس السادات ثورة التصحيح ثم توفى بعد ان خرج من السجن.






اما الفنان وزير الثقافة فاروق حسنى فقد اكد فى احد حواراته الصحفية بأن كل قصص الحب التى خاضها قد انتهت بالفشل لذلك فهو لم يتزوج حتى الآن رغم الحاح شقيقاته على أن يتزوج وأوضح الفنان حسنى أن أجمل قصة حب عاشها ويعيشها فى حياته هى الفن التشكيلى الذى يعشقه.
اما وزير الثقافة الاسبق يوسف السباعى فلم يكن احد يعرف ان قصته الشهيرة (رد قلبى) التى تحولت الى فيلم سينمائى شهير ثم مسلسل تليفزيونى بعد ذلك أنها قصة حياته الحقيقية فكان هو شكرى سرحان فى الفيلم السينمائى وقد اعترف يوسف عن حبيبته قبيل أن يقتل فى منتصف السبعينات على يد مجموعة ارهابية بسبب تأييده لمبادرة الرئيس محمد انور السادات الخاصة بالسلام بين العرب واسرائيل.

أما اللواء محمد النبوى اسماعيل وزير الداخلية الاسبق فى عهد الرئيس الراحل السادات وأوائل حكم الرئيس مبارك فقد احب المطربة فايدة كامل وقد ظهر هذا الحب بعد لحظات من عملية اغتيال الرئيس السادات حيث اخذت فايدة تبحث عن النبوى فى كل مكان لكنه كان مشغولاً بتنفيذ الخطة الخاصة بتامين المواقع الاستراتيجية فى القاهرة وعواصم المحافظات الأخرى.

اما الدكتور عاطف صدقى رئيس مجلس الوزراء السابق فقد جمعته قصة حب خاصة مع فنانة ظهرت فى بعض الافلام السينمائية فى فترتى الاربعينات والخمسينات وهى السيدة الفاضلة (اورسولا) ثم تزوجها بعد ذلك.

اما وزير الداخلية السابق اللواء حسن الالفى فلقد جمعته قصة حب مع زوجته ام اولاده بعد تخرجه من الكلية حيث تزوجها ووقفت بجانبه فى رحلة كفاجه ورغم انشغاله الدائم إلا أنها استطاعت تربية ابنائها احسن تربية إلا أنها عانت معه كثير اً خاصة مع سفره الدائم وطبيعة عمله الشاقة وتلك طبيعة من يتزوجون ضابط شرطة انجب منها ابناءه علاء وعادل وعلياء.

اما الكاتب سمير سرحان فلقد تزوج من (جيهان شكرى) وكانت تعمل كنائب مدير عام الفنادق الكبرى لمدة 12 عاماً وتفرغت الان لرعاية زوجها وابنتها لارا وهى صديقته تشاركه كل همومه ومشاكله.

اما المشير عبد الغنى الجمسى الذى احترف العسكرية منذ أن كان عمره سبعة عشر عاماً حتى وصل لمنصب نائب وزير الدفاع فقد عاش قصة حبد شديدة مع زوجته الراحلة وانجب منها ولدا وينتين مدحت وعو خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ويعمل فى بنك فيصل وماجدة وهى خريجة آداب انجليزى عملت فترة قصيرة ثم تفرغت لبيتها بعد الزواج ومها وهى خريجة نفس كلية اختها وتفرغت ايضاً لبيتها ، تحملت زوجته الكثير ولاسيما أن الحياة العسكرية تنطبع على البيت الى أن توفيت - رحمها الله- بعد خروجه من الخدمة بثلاثة شهور فى عام 1978 .

اما لاعب الكرة الشهير طاهر ابو زيد فعاش قصة حب واحدة فى حياته كلها يزواجه ممن احب حيث تعرف عليها من خلال جو عائلى فتزوجها وانجب منها ابنه محمد وابنته مريم ويعيشان سوياً فى اسرة سعيدة مع قصة الحب الجميلة.






اما الفنانة سناء يونس فهى تعيش فى لحظات ندم وتستمع لام كلثوم وعبد الحليم وليلى مراد لتساعدها على معايشة تفاصيل قصة حبها مرة اخرى رغم انتهائها وتحاول اشباع غريزة الامومة من خلال ابناء اشقائها إلا أنها مازالت تبحث عن الحب الحقيقى.
أما الفنانة يسرا ونبيلة عبيد ونادية الجندى فعلى الرغم من حظهن الوافر من النجاح والشهرة إلا أن هناك عيباً خطيراً يهددهم ألا وهو عدم وجود الحب الحقيقى متكامل الاركان فى حياتهن وليس لعيب فيهن ولكن فى غيرهن فحاولت كل منهن التمسك بحبها إلا أن محاولالتهن باءت بالفشل مما كان سبباً مهدداً لحياتهن الزوجية ، أما الشاعر الراحل نزار قبانى ملهم العاشقين ومحطم قلوب العذارى فلقد عاش اجمل قصة حب فجرت لنا كل هذه القصائد المليئة بالشجن دفعه هذا الحب ليتقدم لخطبتها حتى نال ما كان يحلم به حتى تزوج منها وتركته على قيد الحياة ورحلت قبله بـ 17 ععاماً وعاش على ذكراها حتى وافته المنية وتقدم لخطبة زوجته بلقيس فى 1963 وتمت الموافقة عليه عام 1969 وظل لمدة 7 سنوات يبحث عن وسطاء لدى اهلها حتى يوافقوا على زواجه منها .

أما الدكتورة نوال عبد المنعم الشهيرة بنوال التطاوى وزير الاقتصاد السابقة فلقد عاشت قصة حب مع زوجها محمد قاسم صاحب شركة لسمسرة الاوراق المالية وهو خريج جامعة السربون.

اما الدكتورة فينيس كامل جودة وزيرة البحث العلمى السابقة فقد توفى زوجها قبل دخولها الوزارة بوقت طويل والسفيرة ميرفت تلاوى التى اصبحت وزيرة التامينات الاجتماعية السابقة فلقد عاشت قصة حب اذلية مع زوجها خالد زين وهو رجل اعمال ناجح وجعلها منصب الوزارة تعيش فترات طويلة خارج منزلها لكن بسبب الحب عاشت وعاش ولاؤها وحبها لزوجها خالد زين . اما الدكتورة نادية مكرم عبيد الوزيرة لشئون البيئة فقد عاشت قصة حب طويلة بينها وبين زوجها انتهت بالزواج السعيد واثمر هذا الزواج عن ولديها هانى ووائل لكن القدر لم يمهلها إذ توفى زوج نادية فجأة وبدون مقدمات ليترك لها مسئولية تربية نجليها العزيزين .

أما الدكتورة أمال عثمان وكيلة مجلس الشعب الحالية ووزيرة التامينات السابقة فعاشت هى الاخرى قصة حب مع زوجها الدكتور مرعى ومازالت القصة مستمرة.






وعلى الجانب العالمى وقصص الحب فى القرن العشرين فقامت باحثة فرنسية تدعى (فلورانس مونترينو) بعمل دراسة عميقة عن اجمل قصص الحب فى القرن العشرين.
وتعد قصة إدوارد والذى تنازل من أجلها عن عرش بريطانيا هى الامريكية وليس سيبمسون والتى سبق ان طلقت مرتين قبل ان يتزوجها الملك وبمجرد تنازله عن العرش تم اجراء زفافه ليعيشا معاً فى النفى الذهبى كدوق ودوقة ويندسور وليصبحا معاً هدفاً مثيراً فى عصرهما للمصورين الصحفيين واشتهر ادوارد بإغداقه بالهدايا على زوجته التى كانت شاهدا على السعادة الكبرى التى استحقت ان يضحى من اجلها بعرش بريطانيا والباحثة الفرنسية تعتبر هذين الزوجين هما الاشهر من خلال القرن العشرين كما انهما رمز لانتصار الحب الذى ينتهى بالزواج ويقدر له الاستمرار وهذا امر قليل الحدوث فى الغرب الذى يفضل الرجل فيه السلطة على الحب.

والحب هو الذى يعلم المرء فن الحياة الكل يحلم بقصة حب مثل تلك التى حدثت فى فيلم تيتانيك وانبهر الناس بأداء الممثلة كات وينسلت والممثل ليوناردو دى كابريو العاطفى ولكن فى القرن العشرين لا يفضل احد النهاية التى انتهى بها واليها غرام روميو وجوليت بالموت سوياً والبعض فى الغرب لا تعجبه المغامرات العاطفية التى تدوم طويلاً مثل قصة هليموت كول وزوجته هانيلور وفى بداية القرن كان الحب عامل ازعاج وقلقاً للنظام الاجتماعى ولم يكن يسمح له بأن يكون سبباً للزواج فى معظم الاحوال حتى الطلاق فالزواج يجب ان يكون ابدياً ولكن مثلما طرأت على هذا القرن تغيرات كثيرة وحدثت خلاله ايضاً اعظم الاكتشافات على مر العصور تطورت ايضاً النظرة للحب والمشاعر العاطفية كما شهد ايضاً اعنف التقلبات العاطفية العنيفة والشاذة وكم من قصص غرامية انتهت بانتحار الطرفين أو احدهما مثلما حدث مع الثنائى كورت كوباين وكونترى لاف تزوجا عام 93 وبعدها بعامين انتحر كوباين باطلاق الرصاص على نفسه ولأسباب مجهولة ارجعها بعض الحاقدين على هذا الحب للادمان .






وهناك نوع من البشر لا يفرط فى سعادته ونجاحه بأى ثمن حتى ولو كان الحب لأن الحب أحياناً يفضى الى الجحيم فالامريكان ايثيل ويوليوس روز نبرج ظلا يتبادلان الحب حتى اعدامهما بتهمة التجسس لحساب الاتحاد السوفيتى السابق وهى تهمة ظلت موضع شك حتى الان اما حبهما فلم يكن ابداً موضع شك وبعد ثلاثين عاماً كتب المنشق الروسى اندرية زخاروف فى منفاه فى جوركى الى زوجته يلينا نونير - ما نحياه الآن مأساة ، إحياء مدمنون ولكن كم جميلاً أن نحتفل فى السابع من يناير بعيد زواجنا الثالث عشر.
فيما نجد قصصاً جميلة تنهاء لأسباب عادية قابلة لعلاج مثل علاقة كاترين هيبورن وسبنسر تراس التى انتهت بسبب ادمان الكحوليات بينما نجد البعض من عاشوا حياة مزدوجة حتى لا يحدث انفصال عمن يحبون مثلما حدث مع الروسية جاك والاسبانى دالى وجونلينون ويوكر اونو.

ونموذج اخر من قصص الكوارث مثل علاقة الممثل البريطانى ريتشارد بيرتون الذى توفى عام 1984 بالممثلة الامريكية اليزابيث تايلور التى شهدت كثيراً من العنف والشجار والانفصال والعودة حتى مابيرتون وهو على نفس الدرب من حبه العميق لها.

كما ان هناك علاقة وقصة مثالية وهى قصة العالميين بييرومارى كورى فهما ثنائى مثالى لم يعرفا الفشل ، جمعهما الحب وتوجاه بالزواج واستمر بالسعادة والنجاح والمساواة فى الحقوق.

والمممثلة الجمسلة اليا نورادوس والكاتب جابريل دى انزونيو وهى من اجمل السيدات فى جيلها بينما هى على العكس تماماً قصير واصلع والخلافات بينهما تخطت الفروق الشكلية ايضاً واخيراً الخيانة والفشل ومع ذلك كان من شدة حبه لها كان يلتمس لها الاعذار وعلى فراش الموت اعترفت بانها سامحته لانها احبته حقاً وبالرغم مما حدث.

اما جون كنيدى وجاكلين رمز الحب والشباب فى الخمسينات والستينات دخلال البيت الابيض عام 61 وتحملت جاكلين نزواته وطيشه وولعه بالنساء مثل ابيه حتى اغتيل بعد ذلك بعامين وانجبت منه الولد والبنت وتوفيت منذ سنوات قليلة .

وفى النهاية يبقى الحب كإحساس رائع يصعب توصيفه كما يصعب ادراك ماهيته ولا يعترف بالحدود أو التقاليد والطبقات والفواصل والحب موجود فى قلب وعقل ووجدان كل انسان ولا يمكن للمرء ان ينفصل عن مشاعره ، ولكن هناك من يفرط فى حبه من أول عقبات تقابله ، وهناك من لا يفرط فى عادته بأى ثمن حتى ولو كان الحب لان الحب احياناً يفضى الى الجحيم.

ملتقى حضرموت للحوار العربي
7-9-2002