فى احدى خطب الشيخ الغزالى هاجم عمرو بن العاص فى معرض حديثه عن قضيه التحكيم وفتنه المسلمين
ليفاجا الناس فى الجمعه التاليه بالغزالى يخطب بعنوان عذرا سيدناعمرو فقد حلم خادم الغزالى بعمرو بن العاص يقول له اقريء شيخك السلام من عمرو بن العاص صحابى من اصحاب محمد عليه الصلاه والسلام
فبكى الخادم وبكى الشيخ وفطن انه نسي ما لصحابه المصطفى من كرامه فيكفى ان القران كان يفضح المنافقين
والنبى الكريم صلوات الله عليه كان يعلم اسماؤهم فهل من لا ينطق عن الهوى كان يعلم ان فاتح مصر
من هؤلاء المنافقين المراوغين كما يصف عمرو المتثقفين والمتفلسفين فى هذا الزمان
افلا تكفى عمرو شهاده الرسول الكريم حين قال اسلم الناس وامن عمرو بن العاص
افلا تكفيه صدقه جاريه فتحه لمصروابنا صالحا عبدالله بن عمرو وعلم ينتفع به وصيته وهوفى سكرات الموت
لابنه بما يحب فعله فى دفنه وتلك الوصيه لاتخلو خطبه تتحدث عن الموت والدفن من ذكرها
مشكله مثقفى هذا الزمان انهم جبناء يهاجمون رموزا رحلت خوفا من الحديث عن اى واقع
وهم يدعمون فكرالغرب المهاجم لرموز الاسلام وكان مشكله الاسلام انه ترك تراثا هائلا من الفكروالتشريع
فى مختلف المناحى الدينيه والاقتصاديه والاجتماعيه مما يجعاه مجالا خصبا للدراسه ومحاوله التفلسف
ومشكله الغرب انه يحكم على تصرفات المسلمين وينسبها للاسلام بمعنى لو القاتل مسلم فهذا هو الاسلام فى نظرهم
ويحكمون على تقدم امريكا مثلا كدليل على ان المسلمين ليسوا على حق فهم ينصبون الدنيا دارا للحساب
وكان الله من على امريكا بالتقدم لانها بلد حقوق الانسان وان اتمنى ان تتفرغ امريكا لحموم الانسان
وتنتج منظفات تنظف اجسادهم وعقولهم اما نحن فيكفينا الماء المجرد فمنه كل شيء حى واتحدى اى عالم غربي
ان يثبت خطا هذه النظريه القرانيه او خطا تطور مراحل الجنين فى القران الذى يصفونه بالموضوع
من رسول امى كريم ما كان يعلم شيء عن علوم الاحياءوالتاريخ الطبيعى
عذرا مره اخرى سيدنا عمرووجزاك الله عن مصرخيرا
وعذرا الاخوخ لو احتوى كلامى على اخطاء غيرمقصوده