تشغلنى دائما فلسفه الصدفه واشعر انها من مكونات الحياه فلو استعاد اى شخص الصدف فى حياته لاكتشف ان حياته قد تكون قائمه عليها واشعر ايضا ان الانتماءات والهوايات قد تكون كلها قائمه على الصدفه بل وعدم الاختيار المنطقى المقصود فنا مثلا اشجع الاهلى ولا اعلم متى وكيف ولماذا اخترت تشجيعه واثناء تعليقى فى موضوع الترحيب بالعضو الجديد alone in the dark اكتشفت صدفه غريبه جدا
ان العندليب عبد الحليم حافظ جمعته بعماد صدفتين الاولى حين اكتشفه حيا وتوسم فيه الخلافه العندليبيه
والاخرى ان العندليب احيا تراث عماد بعد وفاتهما بعقود كثيره فمنتدانا قائم على عشاق العندليب سواء كاداره ومؤسسين او كاعضاء قاعلين ومؤثرين فى المنتدى
فان كانت الحفله التى اكتشف فيها العندليب عماد مجرد صدفه فيوم اسس الاخ مصطفى منتدانا كان اجمل صدفه لنلتقى ونشعر اننا لسنا وحدنا نتذوق الفن الجميل الغائب