فكرة لأفكار !

خطرت لى فكرة وهى أن نقوم فى هذا القسم الخاص بقضايا المجتمع بطرح مشكلة من المشكلات التى تعانى منها مجتمعاتنا . على الا نقف عند حد الشكوى والضجر فى إبراز المشكلة ، ولكن نتعدى ذلك بوضع حلول أو أفكار مقترحة لحل هذه المشكلة .
واسمحولى أبدأ ،
المشكلة التى فكرت بها هى مشكلة زحام السيارات ، لقد أصبحنا نعانى من كثرة عدد السيارات الذى قارب ان يساوى عدد البشر !
وكل يوم تتفاقم المشكلة ، مشاجرات يومية بين سائقى السيارات ، لا يوجد مكان لركن السيارات ، هذا بالإضافة لكثرة الحوادث ، وارتفاع أسعار البنزين ، بل وعدم توفره فى بعض الأحيان ، فضلاً عما تسببه عوادم السيارات من أمراض مختلفة .
والحل :
فكرت فى حل قد يبدو خيالى جداً ، ولكن كم من فكرة كانت فى وقتها خيالية ومجنونة وبعد زمان تحققت واصبحت عادية ومألوفة ، الحل هو إلغاء السيارت تماماً ، وعمل الشوارع المتحركة !
نعم شوارع كهربائية مثل السلم الكربائى ، كيف ؟
تقسم الشوارع حسب الاتجاهات الأصلية : شمال ، جنوب ، شرق ، وغرب ، وما علينا سوى ان نختار الاتجاه الذى نرغب فى الوصول إليه ونقف على أول الشارع الذى سيتحرك بنا ويوصلنا للمكان الذى نريد !
إن اعجبتكم الفكرة شاركونى

فكرة جميله طبعا بس اكيد بالطبع ياد/وسيمه هتحتاج تكاليف باهظه جداااااااااا داحتى الدول المتقدمه معملتهاش وانا متأكده ان لو حضرتك اقترحتى الحل ده ف امريكا او اليابان هتلاقيهم بينفذوها بالفعل لكن مصر بيتهيألى اخرهم يلغوا السيارات بس من غير الحل التانى ههههههههه وكمان استاذ محمد عنده حق انا واحده بحب امشى جداااااا ولمسافات طويله فعلا ساعتها ممكن يتم تخصيص احذيه معينه للمشاه ممكن والله بس مش هتبقى دى مصر اللى اعرفها ههههههه
وانا شايفه الحل يادكتورة رفع اسعار السيارات جداااااااااااااااااا عشان مش اى حد يعرف يشترى السياره لغايه مايقتصر الطريق ع التاكسيات بس وانا فعلا نفسى الطريق يبقى فيه تاكسيات بس مش سيارات ملاكى ولا موتوسكلات ولا تكاتك
وفكره عرض المشاكل هنا حلوة وانا موافقه عليها جداااااااااااااااا

من ناحية التكاليف فقد إكتشفنا بعد الثورة إن مصر بلد غنية جداً ، وفيها مليارات تنفق فى كلام فاضى على الحظوة من الناس ، ورفع سعر السيارت صحيح قد يخفض عددها قليلاً يعنى بشكل لا يحل المشكلة من جذورها ، وأيضاً سيترك اثراً نفسياً سيئاً لدى غير القادرين ، وإذا نفذ المشروع ممكن يكون فى اشتراك يسدد مع فواتير الكهرباء ، وبذلك يكون فى إيراد يستخدم فى الصيانة ، أما محبى المشى فيخصص لهم ممشى مخصوص بجوار النيل وبين النخيل والأشجار والأزهار ، والنسائم العليلة العبقة برائحة الأزهار ، مع استنشاق أوكسجين نظيف خالى من عوادم السيارات ، والتمتع بالهدوء بدون صوت كلاكسات السيارت ، يعنى صحة جسمية ونفسية . يا سلاااااااااااااااااااااام لو تحققت الفكرة !!
شكراً على تعليقكم على فكرتى ، ولكن ماذا تقترحون أيضاً من حلول لهذه المشكلة ؟
هيا تعالوا نفكر

هو ع فكرة الحل من جذوره يكمن فى عدم تمركز الناس ف مناطق معينه وترك مناطق اخرى خاويه يعنى الناس متمركزة ف القاهرة بس وسايبين محافظات اخرى عدد سكانها قليل المفروض يبقى فيه عدل ف التوزيع وبرده الريف عدد سكانه قليل بل بدأوا يهاجروا منه كمان
بس بيتهيألى حضرتك قلتى الحل الوحيد بس المشكله ان الناس كمان زحمه جدااااااااااااا مش السيارات بس

هههههههههههههههه فعلا حل جميل وهو انهم يعلقوا لافتات ف الشوارع تقول"من خرج من داره اتقل مقداره" كان تايه عننا الحل ده فين

وانا افسر حاله حب البيت -من تفسيرى المتواضع- ان فيه بعض الناس بيشعروا بالغربه خارج منازلهم او عند التعامل مع اشخاص اغراب وانهم مش مستريحين للمحيطين بيهم ممن هم خارج اسوار البيت واحيانا برده ساعات فيه اماكن تشعر فيها انك غريب وتايه فيها وفيه اماكن اخرى تألف لها من كتر ذهابك ليها
ده مش تفسير هو شرح للحاله ممكن يكون غلط

حلوة اسوار البيت دى هههههههههههههههه ده مش بيت كده ده بقى سجن

البيت يمثل للإنسان الشعور بالأمان ، ولكن لا غنى عن الخروج منه ، ليس فقط للعمل والصلاة ، ولكن للعلاقات الاجتماعية التى لابد منها ، وإلا أصبح هناك مشكلة فى التواصل مع الآخرين والميل للعزلة والإنطواء ، وهذا ما عبرت عنه العزيزة لولا بالشعور بالغربة ، ولكن هذا شعور اختيارى بمعنى انه يمكن التخلص منه بالنظر إلى الجوانب الإيجابية أكثر من تركيز الإهتمام على السلبيات وتعويد النفس على التفاؤل دائماً ، والثقة بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا حتى لو مكثنا فى منزلنا ، ولكن ما نلاقيه من ( قلة مقدار) عند خروجنا من الدار يجعلنا نؤثر السلامة ونفضل المكوث بالبيت ، وهذا يعود بنا للمشكلة الأساسية المطروحة ( زحام السيارات ) فربما لو وجدنا حلاً لهذه المشكلة احببنا الخروج من المنزل وشعرنا بالأمان فى الشوارع ، ووقتها لن ينقص مقدارنا بخروجنا من دارنا .

فعلا ياد/وسيمه الشارع لم يعد يشجع الانسان ع الخروج

يعانى الشباب من احباطات عديدة على رأسها البطالة ، جمعتنى الظروف بلفيف من الناس مختلفى المهن والتخصصات وكان من بينهم رجل أعمال ، يعنى واحد معاه فلوس وبيشغلها فى عدة مشاريع ، ودار الحديث عن أحوال مصر وشباب مصر ، وقام رجل الأعمال باتهام الشباب المصرى بالكسل والاستسهال ، وأنهم ليسوا كفاءات ، وبالطبع رديت عليه بالنفى وضربت له مثل بالشباب المصرى الذين يعملون فى الخارج وينجحون ويبرزون ، وقلت المشكلة إذن ليست فى الشباب ولكن فى عدم إعطائه الفرصة كى يثبت ذاته وقدراته ، ولكنه ضرب لى أمثلة أخرى بأنه كان يطلب شباب للعمل فى مشاريعه ولا يجد أحد وقال إن مصر مليانه شغل ولكن الشباب يتكبر على العمل فيها فى حين أنه يقبل نفس الأعمال خارج مصر ، وأخذنا الحديث عن أسلوب التربية الإعتمادية وكيف أن الطالب فى أوروبا يعمل وينفق على نفسه ودراسته بينما الشاب المصرى يظل أبواه ينفقان عليه ، واختلفنا فى الرأى هل هناك علاقة بين التعليم والعمل ؟
حيث تبنى البعض وجهة النظر بأنه لا علاقة بينهما ، بينما أصررت على رأيى بأنه يجب أن يكون هناك علاقة بين مجال التعليم ومجال العمل ، وإلا ما فائدة أن يظل الشاب يدرس لمدة 16 سنة على الأقل ويبذل الجهد والمال ، وفى الآخر يعمل فى مجال آخر لم يدرسه !
وتذكرت أن من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ) وطبعاً قد يكون معنى العلم الذى لا ينفع مختلف ، ولكن إذا كان ما يتعلمه الشباب فى المدارس والجامعات لا ينتفعون به فى حياتهم العملية فلماذا إضاعة الوقت والجهد والمال فيما لا طائل من ورائه ؟
وإن كانت الواسطة والرشاوى تضع بعض الحظوة فى المهن المرموقة حتى ولو كانوا غير كفؤ لها دون مراعاة لمبدأ تكافؤ الفرص ، فمن حق الشباب أن يرفض العمل فى مجالات لا تتناسب مع شهادته وتعليمه ، ويجب من البداية أن يختار الشاب أن يتعلم الحرف والمهن ، ويا ليت يرجع نظام مدرسة الورش التى كانت تعلم الصبية إلى أن يكبروا ويصبحوا أسطوات فى حرفتهم ، لكن بالوضع الحالى لا هنطول أسطوات ولا أفنديات وستظل المشكة قائمة وسنظل ندور فى الحلقة المفرغة .
والحل من وجهة نظرى
- تقوم وزارة القوى العاملة بدراسة احتياجات سوق العمل من الكوادر البشرية .
- التنسيق بين وزارتى التعليم والقوى العاملة بوضع خطة خمسية ، حيث يوزع التلاميذ بشكل علمى مقنن وفقاً لميولهم وقدراتهم على المجالات المختلفة للتعليم ، مع مراعاة أن تقبل كل كلية أو معهد العدد الذى يحتاجه سوق العمل بعد خمس سنوات .
- التنسيق بين وزارة التعليم وجميع الوزارات الأخرى لتوفير التدريب العملى للطلاب أثناء تعلمهم فى جميع المؤسسات والهيئات ( مصانع ، شركات ، هيئات حكومية ... إلخ ) ، مع مراعاة أن كل هيئة تقبل العدد الذى ستحتاجه للعمل فيها بعد خمس سنين .
- تشجيع الفكر الجماعى والعمل بروح الفريق وتدريب الطلاب على ذلك منذ مرحلة الروضة . وتبنى أسلوب التعليم التعاونى بدلاً من التنافسى مع مراعاة الفروق الفردية ، وتربية القادة .

طيب والنساء والأطفال وكبار السن لن يستطيع هؤلاء ركوب الدراجات يا أستاذ سمير