مذكرات ناخب فى الارياف !

استاذى العزيز استاذ محمد اهنيك على الموضوع الرائع الذى -والله العظيم-جعل قلبى كاد يقف من كثرة الضحك واسمح لى ان اعلق على بعض الامور -بعد اذنك بالطبع-:

اولا:-ابدى اعجابى الشديد بعنوان الموضوع عنوان رائع جدااااااااااااااااا على وزن "يوميات نائب فى الارياف"هههههههه

ثانيا:-فلقد عشت عمرى وانا اعتبر ان صوتى بلا جدوى وان الصوت الوحيد
الذى يمتلك القيمه والقدره على التغيير هو صوت عماد عبدالحليم ههههههههههه صح والله يااستاذ محمد وانا ايضا رأيى من رأى حضرتك فصوت عماد هو الصوت الوحيد القادر على التغيير للافضل طبعا ف كل شئ حتى فى منتداه.

ثالثا:-فعلاج الحزن يتاتى بالحزن احيانا ليزول تاركا الشجن
الذى لا يزول ابدا ويخالط الضحك والسعاده حتى لو فاز الاهلى كل يوم او لو اصبحت مصر قادره
على تربيه وتهذيب باقى الدنيا فهى ام الدنيا ولكن تعانى من عقوق اولادها فى الغالب صح يااستاذ محمد اتفق مع حضرتك فى امرين الشجن لايزول ويخالط الضحك والسعاده واتفق مع حضرتك ايضا ف ان مصر سبب تدهورها عقوق ابناءها فعلا كلام صحيح جداجداجدا.

رابعا:-فالنائب فى بلادنا كانت معلوماته عن دوره الرقابى والتشريعى فى المجلس مثل معلوماتى عن اللغه الفرنسيه
مع الاعتذار للوزيره لولا التى تجيد الفرنسيه وتعرف كيف تفرق بينها وبين الانجليزيه وهذا كان سببا فى الغاء امتحانات احد المعاهد الازهريه
فى بلدنا لان الطالب الازهرى اقسم ان الامتحان لغه انجليزيه وليست فرنسيه وبالطبع كانت معلومات المراقبين اضل سبيلا
وتطور الامر وتدرجت الشائعه فى السلم الوظيفى الازهرى حتى صدر الامر بالغاء الامتحان واعتبار الطالب ناجح لو جاوب باحدى اللغتين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذه الفقرة اضحكتنى كثيرا يااستاذ محمد ياريت كل المدارس والمعاهد كده تعتبر الطالب ناجح اذا جاوب باحدى اللغتين وانا حقيقه اتحيز للغه الانجليزيه اكثر اما الفرنسيه فاحيانا اشعر انها تكسب متكلمها التعالى والغرور فاللغه الفرنسيه تذكرنى بعادل امام عندما كان يرقص مع الممثله عزة بهاء اللى كان اسمها سهى ف مسرحيه الواد سيد شغال
ههههههههههههههه

خامسا:-ولكن لاحظت فى يومى الانتخابى غير المسبوق ان هنالك تصرفات بالفعل غريبه لابناء التيار السلفى
فهم ينتهجون اى وسيله للتاثير على الناخب وخاصه البسطاء وبالاخص السيدات الريفيات
فشاهدت عربات نقل الناخبين يقودها ابناء هذا التيار وبنات الريف يغنين كعادتهن فى اى تجمع
ع الفانوس يا بت ع العنقود يابت التنس يا بت وهو رموز التيار فى بلدنا واندهشت من معرفه بنات الريف
لمضرب التنس بل ان احداهن اسهبت فى شرح الفرق بين التنس والجولف وزادت دهشتى
من مباركه الشيخ السلفى لغناء ومرح الفتيات فالغناء اصبح حلالا بلالا الى حين
وصوت المراه اصبح عوره لو اتجه الى مرشح اخر ههههههههههههههههههههههههههههه استاذ محمد هذه الفقرة كادت توقف قلبى من شده الضحك والله حضرتك هتموتنى والله مازلت اضحك ومش لاقيه تعليق غير ان حضرتك زى العسل

سادسا:-وكل كلمه منه تحتاج الى تفسير او رفعها الى مشايخ الازهر لبيان هل هى لغه عربيه ام افغانيه هههههههههه اعتقد انه يتحدث اللغه البرهاميه وان كنت للاسف لااعرف من هو ياسر برهامى؟وهذا نابع من جهلى السياسى

سابعا:-اننى صوت للحريه والعداله احتراما لمشروعهم القومى المتكامل وبرنامجهم الرائع
واتمنى ان ارى مردوده على ارض الواقع مدام حضرتك صوت للحريه والعداله يبقى هو اجمل برنامج فعلا وان شاء الله نلاقى كلنا افضل مردود ع ارض الواقع للناخب الفائز
:) :) :) :)
ولايسعنى ف النهايه الا ان اقول يبدو انها كانت رحله رائعه هههههههههههههه
:) :) :) :)

أحييك يا أستاذ محمد على هذا المقال الرائع ، وعندك حق فيما قلته عن تيار السلفيين ، ولى قصة معهم ففى عيد الفطر الماضى ذهبت مع الأسرة لصلاة العيد فى الخلاء إحياءاً لسنة النبى صلى الله عليه وسلم ، وكانت أول مرة بعد الثورة ، حيث كان أمن الدولة فى العهد السابق يرشون الكورنيش بالماء لإغراقه لمنع المصلين من التيار الإسلامى من الصلاة وكنا نطلق عليهم السنية أو الجماعات الإسلامية وقتها ، فلم نكن نعرف الإخوان أو السنة ، المهم أن هذه كانت المرة الأولى لى ايضاً وليتنى ما ذهبت ، ففى البداية بدا المنظر جميل جموع الأسر تتجه إلى الكورنيش للصلاة ، وكأن الناس ما صدقوا أن أتيحت لهم الفرصة ، وما أن وصلنا للكورنيش حتى وجدناه محتل من حزب يطلق لافتات وميكروفونات وسيارات وكاميرات تصوير تليفزيونى واغلقوا الشوارع تماماً ، ثم شاهدنا دخان وعلمنا أن هناك من يحرق شيئاً قيل أنه علم إسرائيل لأننى من شدة الزحام لم أستطع رؤية ما يحدث ، وكاد أطفال أخى يختنقون من شدة الزحام وظلوا يبكون بدلاً من أن يشعروا بفرحة العيد ، وخفنا بجد وحاولنا الرجوع دون جدوى لأن الشوارع مغلقة تماماً وكانت الشمس حارقة ، وعلمت من اللافتات أن هذا الحزب إسمه الأصالة والعدالة ، ولم أكن أسمع بهذا الحزب من قبل ، ثم علمت أنه للسلفيين ، وكان هناك شباب يدورون بين المصلين بصندوق يجمعون الصدقات كما كانوا يقولون فى ميكروفوناتهم ، ووالله لم نكد نسمع صوت الإمام فى الصلاة من شدة الضوضاء والازعاج ، وعلمت أن كل هذا فيلم يتم تصويره بكاميرات القنوات الفضائية لإظهار أن الشعب مؤيد لهذا الحزب ويلتف حوله !!
وظل أخى يدعوا منكم لله يارب ما تفوزوا أبداً وكنا نؤمن على دعاؤه